في حين يلاحظ زوار طرابلس بدء رفع اليافطات التي تحمل صور زعماء ومرشحين مفترضين إلى الانتخابات النيابية الفرعية التي ستجري في 14 نيسان المُقبل، يلفت انتباه الزوار مشهدية تنافس أبناء المدينة على “حب الزعيم” فيما أنّ الفقر يلف أحياء المدينة وشوارعها ومحالها.
وقد وصلت الأزمة الاقتصادية لأبناء الفيحاء إلى مستوى سيئ جداً، ويقول كثيرون من الطرابلسيين لجميع السياسيين: “خلّصونا بَقى بَدنا نعيش، ما في شغل، حتى بالزبالة كنّا راضيين نشتغل، إجا السوري وسرق الشغل منّا”.