رأى عضو “كتلة المستقبل” النائب وليد البعريني أن “أجواء التفاهم والتضامن يجب أن تبقى سارية على الواقع السياسي العام في البلد حتى تتمكن الحكومة من تنفيذ ما هو مطلوب منها على الصعد كافة، لاسيما في ما يتعلق بالملف الاقتصادي. فالحكومة هذه مطلوب منها الكثير من العمل والكثير من الإنجاز في جميع الملفات المطروحة على بساط البحث، وعلى أركان الحكم عدم التلهي وتضييع الوقت بخلافات من هنا أو هناك وتضييع الفرصة، التي إن ضاعت، فلا مجال للانقاذ بعد ذلك”.
وشدد، خلال استقباله مراجعات المواطنين من أبناء عكار ومتابعته لأمورهم المطلبية في مركز منسقية عكار في تيار المستقبل ببلدة خريبة الجندي البعريني، على أن “الوضع العام في البلد لم يعد يحتمل أية سجالات أو مناكفات سياسية، فنحن لا نعيش في رفاهية سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، إنما على العكس نحن في قلب الأزمة، ونحتاج إلى تضافر جميع الجهود لدى القوى السياسية جميعها لإنقاذ البلد”.
وأكد أن “على الوزراء الجدد في الحكومة الجديدة مضاعفة العمل والجهد ليكونوا وزراء استثنائيين في هذا الوضع الاستثنائي الذي نعيشه، وعليهم أن يعطوا للمناطق المهملة ما تحتاجه من اهتمام رسمي خصوصا عكار التي نعد أننا لن نألو جهدا في متابعة المشاريع كافة التي تحتاج إليها”.
وأكد “أهمية الدعم العربي للبنان واهتمام الإخوة العرب بالمناطق النائية ومنها عكار ونعول على زيارة الوفد الاقتصادي اللبناني إلى المملكة العربية السعودية التي ستليها زيارة رئيس الحكومة إلى المملكة وما سيتخللها من توقيع اتفاقيات تعاون ودعم للبنان وأهميتها، حيث ستنعكس إيجابا على الوضع القتصادي”.
وختم: “ستكون المرحلة المقبلة مرحلة عمل وإنجاز طالما بقيت النيات سليمة وطالما بقي التركيز على النهوض بالبلد وحمايته واستقراره”.
