حذّر اللواء أشرف ريفي من المس بحصانة النائبة بولا يعقوبيان، وقال: “علمت من بعض وسائل الإعلام أن هناك نية لدى البعض بالعمل على رفع الحصانة النيابية عن النائب يعقوبيان، فإن صحّ ذلك، هذا أمر خطير ومرفوض، ويدل على أن يعقوبيان تقوم بدورها النيابي في فضح الفساد والفاسدين، وندعو إلى أكبر حملة تضامن معها جراء ما تتعرض له هي وعائلتها من استهداف، ونحذّر من المس بحصانتها النيابية”.
وأضاف، في حديث لصحيفة “الجمهورية”: “أرباب الفساد يكشّرون عن أنيابهم، والمطلوب مواجهتهم، فهم المسؤولون عن تحويل لبنان دولة فاشلة”.
وفي الملف الانتخابي، أوضح ريفي أنه سيعلن موقفه من الانتخابات الفرعية في طرابلس يوم 14 آذار المقبل، مؤكدًا، في الوقت نفسه، انفتاحه على أي خيار يؤمّن مصلحة طرابلس وكرامتها.
وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى أن ماكينة ريفي بدأت الاستعداد لخوض المعركة الفرعية، ويستقبل يوميًا وفودًا شعبية من طرابلس تحضيرًا للانتخابات. وهو يدرس طريقة إعلان موقفه التي يرجّح أن تكون عبر مؤتمر صحافي في مكتبه أو ربما في مكان آخر في المدينة.
وأدرج ريفي الزيارات واللقاءات السياسية التي عقدها في المدينة في إطار شكر من زاروه للاطمئنان عليه بعد خضوعه لعمليات جراحية عدة.
وخلافًا لمن أضفى على زيارته النائب فيصل كرامي الطابع الانتخابي، أوضح ريفي أن زيارته هي “مجرد لقاء اجتماعي، ومن أراد التشويش لأهداف سياسية فشل، فطرابلس تعرف أشرف ريفي و”الشمس شارقة والناس قاشعة” وثوابتي لا تتغير، ومشاركتي في الانتخابات ستكون انطلاقًا من برنامجي، خصوصًا في ما يتعلق برفع الحرمان عن طرابلس ومكافحة الفساد والتمسك بالدولة”.