Site icon IMLebanon

الشامسي: العلاقة ما بين لبنان والإمارات في افضل حال (بالصور)

أكد سفير دولة الامارت العربية المتحدة حمد الشامسي “ان العلاقة ما بين لبنان والإمارات في افضل حال”، مشيراً إلى أنه “لم ينقل “اي رسالة سلبية الى دولته انما الرسائل الإيجابية لان لديه قناعة بهذه الدولة وقدراتها وكوادرها وعروبتها”.

وجاء كلامه خلال مشاركته بتوقيع الكاتبة والشاعرة مي خليل كتابها الخامس ” تقرأ عيون الدهر” خلال حفل أقيم في معهد القديس يوسف عينطورة، بحضور النائب فريد الخازن، السفيرة كارولين زيادة ممثلة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، مايا خوري ممثلة وزيرة الدولة لشؤون تمكين المراة والشباب فيوليت الصفدي، العقيد صباح سماحة ممثلا قائد الجيش جوزاف عون، منى العتيبة ممثلة السفير السعودي وليد البخاري، لبنى عبيد ممثلة الوزير السابق جان عبيد، رئيس المعهد الأب سمعان جميل، المحامية منى صفير ممثلة رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المراة كلودين عون، وناجي يحشوشي ممثلا النائب شوقي الدكاش، رؤساء بلديات المنطقة، فعاليات فكرية، أدبية واعلامية.

وقال الشامسي إن “لبنان عزيز على قلبي، فيه تعلمت وعملت كنائب لرئيس البعثة ومن ثم عينت فيه سفيرا لبلادي، وأحب ان أوضح من هذا الصرح العلمي والراقي والعريق الذي خرج اجيالا، ان العلاقة الإمارتية اللبنانية هي في احسن حال. بالامس كنت في جولة مع الوزير جبران باسيل في البترون وتناقشنا في أمور كثيرة تهم البلدين، ومنذ حوالى ثلاثة أسابيع كان للرئيس سعد الحريري لقاء مع صاحب السمو الشيخ حمد بن زايد، واتفقا على دعم لبنان في المرحلة المقبلة”.

واشار الى “وجود نحو 140 الف لبناني في الامارات وهذه الجالية لعبت دورا كبيرا في بناء دولة الامارات العربية المتحدة في قطاعات عدة وذلك منذ قيام الاتحاد، ونحن لم نر منها الا كل الخير والمحبة وأصبحت جزءا لا يتجزا من دولة الامارات. ان الجالية اللبنانية في الامارات بألف خير وأصبحت من اهم الجاليات، وتقييمنا لها هو الاول اذ لا توجد لديها الكثير من المشاكل وهي تحت سقف القانون. ربما تكون هناك فئة بسيطة سعت او تسعى الى ان يكون لها نشاطا حزبيا على الاراضي اللبنانية وهذا طبعا شيء مرفوض في الامارات وفي لبنان وفي كل مكان. ان الاستقرار يتطلب من أبناء الدول ان يكونوا حريصين على بلدانهم”، لافتا الى “انه متفائل بمستقبل لبنان، ومتفائل جدا بهذه الحكومة وبان الدول العربية وبعض الدول الأوروبية يتفقون على دعم هذا البلد لا سيما في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة. ان نظرتي تفاؤلية وايجابية للبنان”.

وختم: “اعتبر نفسي منكم وفيكم ولست غريبا، ولي صداقات وعلاقات مع كل الطوائف والاطراف والسياسيين بمختلف توجهاتهم. انفتاحنا على الجميع وهذا العام هو عام التسامح والسنة الماضية كانت عام زايد والتي قبلها عام الخير، من يتابعنا يعرف انه في كل يوم لدينا حدث معين في دولة الامارات، لدينا الكثير من الأصدقاء الذين نستشيرهم ونعمل بما يخدم البلدين الشقيقين”.