Site icon IMLebanon

كرامي للحريري: من يجتمع أسبوعيًا مع “الحزب” هو أنت ليس نحن

أوضح رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي أن “زيارة اللواء أشرف ريفي لي في منزلي رد منه على زيارتي له في المستشفى بعد الحادث الأليم الذي تعرضت له ابنتاه والنكسة الصحية التي تعرض لها”، مشيرًا إلى “أننا صدمنا بهجوم الذباب الإلكتروني التابع لتيار “المستقبل” علينا ورميهم للفتن والتوقعات اللامنطقية التي تتحدث عن تحالف بيننا أو دعم له في الانتخابات، رغم أنه حتى اللحظة لم يعلن ترشحه للانتخابات”.

وأكد كرامي، خلال إطلاقه شعار تيار “الكرامة” الجديد، “أننا إلى جانب اللواء ريفي أو أي أحد، حتى تيار “المستقبل”، إذا كان بجعبتهم مشاريع للمدينة، علينا أن نتعاون جميعًا لمصلحة هذه المدينة، نحن نحترم اللواء ريفي على خياراته السياسية وموقعنا في السياسة معروف، وهذه قناعاتنا”.

وأضاف: “يقولون إنهم تعرضوا للغدر، والغدر الحقيقي نحن تعرضنا له، وشعوركم بالغدر هو دليل على تعاطيكم مع القضاء بهذا الشأن وقد باءت مساعيكم بالفشل إلى حد ما، حتى جاء قرار المجلس الدستوري يشبه المسرحية، ما هكذا تبنى دولة القانون والمؤسسات، ورغم كل هذا لقد اعترضنا بالشكل وخرجنا في مؤتمر صحافي وعبرنا عن امتعاضنا وانتهى الأمر بالنسبة لنا، ولكن لإكمال المسرحية بدأوا بحملة شعواء ورشحوا مجددًا السيدة ديما جمالي، وما كنت سأرد لولا أنهم تطاولوا عليّ بشكل شخصي، فالسيدة ديما جمالي خرجت عبر شاشات التلفزة لتقول إنها لن تسمح لحلفاء سوريا بالوصول للمجلس النيابي، ونحن لم نعتبر أننا معنيون بالموضوع، والأمر الآخر أنها ستؤمّن خمسة آلاف وظيفة لطرابلس، ورغم ذلك لم نعلق بأي كلمة، لأننا نعتبر أنها إن أمنت وظيفة واحدة سنصفق لها، ونشكرها ونثني على إنجازها، رغم أنهم يرددون هذه الوعود منذ عام 1992، ولكن لم ينفذوا شيئًا”.

وأشار إلى أن “الأمر الآخر أننا حين ذهبنا إلى جلسة مجلس الوزراء، تفاجأنا ببند على جدول الأعمال رقمه 28، أن هناك 220 مليون دولار مشاريع من خارج الموازنة لمجلس الإنماء والإعمار وهيئة الإغاثة، ولا يوجد أي مشروع لطرابلس مقدّم من نواب تيار “المستقبل”، وهذا البند شطب عن جدول الأعمال، وحسنًا فعلوا وإلا سيسمعون ما لا يرضيهم. من يحب طرابلس فليؤمّن لها المشاريع لا أن يتحفنا بالشعارات”.

وتوجّه كرامي إلى رئيس الحكومة سعد الحريري بالقول: “من تعامل مع “حزب الله” ويتعامل معه ومغطى من “حزب الله” وأصبح رئيسًا للحكومة بفضل “حزب الله” هو أنت وليس نحن. ومن غطى الجيش اللبناني في معركته في عرسال مع الجيش السوري هو أنت وليس نحن، ومن أرسل سفير لبنان إلى سوريا وعيّن سفيرًا في سوريا هو أنت وليس نحن، ومن استجر طاقة وكهرباء ويدفع مالًا للدولة السورية هو أنت وليس نحن، ومن يجتمع بشكل دوري مع وزير الداخلية السابق والحالي مع أمنيين من “حزب الله” كل أسبوع هو أنت وليس نحن، ومن يجتمع أسبوعيًا خارج إطار الحكومة مع “حزب الله” هو أنت ليس نحن”.

وختم: “طرابلس بحاجة للإنماء والمشاريع لا للخطاب الطائفي والفتن، كفاكم فتنة وكفاكم تحريضًا فطرابلس اكتفت”.