قُتل العشرات من مسلحي “داعش” في بلدة الباغوز، آخر معقل للتنظيم الإرهابي شرقي سوريا، الاثنين، وفق ما أعلنت قوات “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعومة من الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات قليلة من إعلان قيادي في “قوات سوريا الديمقراطية”، أنها حققت “تقدما بسيطا” داخل جيب الباغوز، شرقي سوريا، الذي يعتبر آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقلت وكالة “رويترز” أن القوات المدعومة أميركيا حققت “تقدمات بسيطة” في جيب داعش، وذلك في إطار عملية عسكرية مستمرة بالتزامن مع ضربات جوية.
وفسر عفريني ذلك، بأن القوات التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، تريد إتمام العملية بالحد الأدنى من الخسائر، ولذلك التقدم بطيء في الباغوز.
وأضاف أن “القوات تواجه قناصة داعش وألغاما بعد استئناف هجومها على الجيب في وقت متأخر الأحد.”
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تباطؤ تقدم قوات سوريا الديمقراطية في المعركة التي تخوضها ضد آخر معاقل داعش شرقي نهر الفرات.
وذكر المرصد أن مسلحي داعش، وغالبيتهم من الأجانب يستميتون في القتال، يرفضون تسليم أنفسهم وأسلحتهم.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” قد أجلت أكثر من مرة الهجوم النهائي على الباغوز، القريبة من الحدود العراقية، في انتظار تسليم من تبقى من مسلحي داعش، لكن رفض هؤلاء دفع القوات المتحالفة مع واشنطن لشن الهجوم.
