بعدما اعترف الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله للمرة الأولى بتأثير العقوبات الدولية على الحزب من الناحية المالية حيث اكد لجمهوره “اننا سنمر ببعض الضيق”. كما لفت ما قاله نصرالله أن المقاومة بحاجة اليوم الى الدعم لاننا في قلب المعركة الاقتصادية”، داعياً هيئة دعم المقاومة “لمواصلة نشاطها لتوفر فرصة الجهاد بالمال وتساعد في المعركة القائمة”.
وبالتوازي مع كلام نصرالله اللافت، برز ما انتشر من “حملة شعبية لدعم المقاومة ومواجهة الحصار الأميركي” على مواقع التواصل الاجتماعي مترافقا مع هاشتاغ “للمقاومة أهلها”. وفي الدعوة للتبرع لمصلحة الحزب، رقم حساب في فروع “مؤسسة القرض الحسن” التابعة لـ”حزب الله”.
كل ذلك فيما يؤكد المراقبون ان الإجراءات الأميركية والدولية مستمرة بهدف التضييق المالي بشكل اكبر على الحزب في الفترة المقبلة. فهل تستطيع التبرعات الشعبية مساعدة “حزب الله” من الخروج من هذه الازمة المالية؟