كشفت امرأة أميركية كانت عالقة مع ابنتها في السعودية بشكل غير قانوني بعد أن طلقها زوجها السعودي، أن السلطات منحتها إقامة قانونية.
وانتقلت بيتاني فييرا إلى السعودية عام 2011، وفقا لما نشرته صحيفة New York Times الأميركية، وتزوجت من رجل أعمال سعودي وأنجبت طفلة اسمتها زينة.
وعقب الطلاق، لم يتمكن زوجها من تجديد إقامتها، كما تم منعها من السفر، ولم تتمكن من استخدام حسابها المصرفي.
ولفتت فييرا إلى أن المسؤولين السعوديين تدخلوا في قضيتها، وخلال ساعات، تم حل قضية إقامتها، مضيفة “لم أحاول أبدا الهروب من السعودية لقد كرست عمل حياتي لهذا البلد لأكون جزءا من نموه وتطوره ورؤيته للمستقبل”.
وحصلت فييرا على الإقامة كونها أم لمواطنة سعودية، ويمكنها الآن استخدام حسابها المصرفي والسفر وقتما أرادت، بينما لا ينطبق الأمر على ابنتها صاحبة الأربع سنوات، التي تبقى تحت الوصاية القانونية لوالدها.