استغرب وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان من بروكسل القول إن لبنان يذهب إلى المؤتمر بموقف غير موحد، مؤكداً لـ”الشرق الأوسط” ان “موقف لبنان واضح، وهو مع عودة النازحين إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن”.
ورفض الانتقادات الموجهة لعدم دعوة وزير شؤون النازحين صالح الغريب ، معتبراً أن “لبنان ممثل برئيس الحكومة، ووزارتين أساسيتين، هما: التربية والشؤون الاجتماعية، المعنيتان الأساسيتان بقضية النازحين والمجتمعات المضيفة”، مع العلم أن الوزيرين أكرم شهيب وريشار قيومجيان يشاركان بناء على دعوة تلقياها من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك بعدما جرت العادة في بروكسل 1 و2 أن توجه الدعوة أيضاً إلى كل من وزير شؤون النازحين ووزير الصحة، الأمر الذي لم يحصل هذا العام، وهو ما ربطته مصادر مطلعة بانتمائهما وبمواقفهما السياسية.
وقالت مصادر مواكبة للملف إن الحريري كان يمكن أن يضم الغريب إلى الوفد، رغم عدم دعوته رسمياً، لكن البيان الذي أصدره النائب طلال أرسلان والوزير سليم جريصاتي، احتجاجاً على عدم دعوته، قطع الطريق على أي تسوية ممكنة.