بمناسبة ذكرى 14 آذار، غرّد رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “ضحايا 14 آذار ليسوا فقط الشهداء الذين سقطوا اغتيالا، بل كل شابة وشاب وكل عائلة هشلت من لبنان نتيجة تفشيل فكرة الدولة، في مخطط ممنهج لتيئيس الناس كي يكفروا بوطن هويته تباع برزمة من الدولارات، وطلابه يطردون من مدارسهم لعجز ذويهم على سداد الأقساط وهواءه ينفث مرض السرطان”.
وأضاف: “14 آذار ليست مجرد حركة شعبية ولا هي ربيع بيروت، ولم تكن ثورة كما يحلو للبعض توصيفها بل هي الفكرة اللبنانية التي رسخها البطريرك الماروني منذ 1920 وكرسها الثنائي بشارة الخوري ورياض الصلح، ومع هذا الإنحطاط المخيف على كل المستويات بتنا بحاجة لـ14 آذار ما بحلته الجديدة لأننا على حافة الإنهيار”.