يحقق فريق من مراقبي عقوبات الأمم المتحدة في ملف شراء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون سيارات فارهة من طرازات رولز رويس ومرسيدس بنز ولكزس ذات الدفع الرباعي وظهوره بها خلال اللقاءات الدولية الأخيرة.
وأثار كيم انتباه خبراء العقوبات عندما وصل إلى اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيونغ يانغ في تشرين الأول الفائت، مستقلا سيارة رولز رويس فانتوم الجديدة.
وفي قمة سنغافورة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حزيران الفائت، انتقل عدد من كبار مساعدي كيم في أسطول من سيارات مرسيدس بنز الفاخرة، لم تحمل أي منها لوحات ترخيص.
واستخدم وفد كوري شمالي عددا من السيارات الفخمة ذات الدفع الرباعي من طراز لكزس في قمة بين الكوريتين في بيونغ يانغ في أيلول الفائت.
وقال منسق لجنة الخبراء الخاصة بعقوبات كوريا الشمالية منذ خمس سنوات هيو غريفيثس: “إن الكوريين الشماليين يشترون ما يريدون. فهم يحصلون على الأفضل عندما يحتاجون إليه”.
ومنع مجلس الأمن كوريا الشمالية من تصدير الفحم وغيره من السلع الأخرى، وخفض على شكل حاد شحنات النفط والوقود الواردة إليها كما فرض قيودا مصرفية، من ضمن تدابير أخرى تهدف إلى الحد من عوائد البلاد التي تستخدم في تمويل برامج التسلح النووي والبالستي في بيونغ يانغ.