عرضت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن مع سفيرة كندا في لبنان إيمانويل لامورو للعلاقات اللبنانية – الكندية من جوانبها كافة.
وأثنت السفيرة الكندية في تصريح على “تعيين الوزيرة الحسن في منصبها الجديد”، مؤكدة أن “اللقاء كان ممتازا وكانت لدينا الفرصة لتناول مواضيع عديدة في مقدمها أوضاع السجون في لبنان وتعزيز الشرطة البلدية ومكافحة العنف الأسري”.
وأضافت: طسنتابع مع الوزيرة الحسن في المدى القريب المنظور ومع فريقها المختص العمل في هذه الملفات، ولدينا ملئ الثقة أن هذا التعاون سيكون ديناميكيا ومثمرا”.
وبحثت الحسن مع مفتي بعلبك – الهرمل الشيخ الخالد الصلح لأوضاع منطقة بعلبك وعملية دعم البلديات، خصوصا تلك المضيفة للنازحين السوريين.
وقال الصلح بعد اللقاء:”أسعدنا لقاء وزيرة الداخلية وتمنينا لها كل التوفيق في مهامها التي أوكلت إليها لأنها هي العين الساهرة على هذا الوطن”.
وأضاف: “شرحنا لها وضع محافظة بعلبك-الهرمل والبقاع عموما، وما تعانيه على صعيد مشاريع البناء والطرقات وأيضا الأمن الذي يتعلق بمنطقة بعلبك الهرمل، على أن تتابع المواضيع كلها ضمن النظام وضمن القانون”.
والتقت الحسن وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني وتم البحث في “عملية التحول الرقمي لإدارات الدولة ومؤسساتها”.
وقال أفيوني، بعد اللقاء: “كانت هناك جولة أفق ركزنا فيها على مشروع التحول الرقمي في الإدارات والمؤسسات العامة والدور الأساسي الذي تلعبه وزارة الداخلية في هذا المجال، ونحن باتجاه تطبيق هذا المشروع في كل الإدارات العامة”.
وأضاف: :”تطرقنا إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس والجزء المخصص لبناء مركز تكنولوجيا المعلومات وأهمية المشروع للنهوض بقطاع تكنولوجيا في لبنان وخلق فرص عمل للمتخصصين في هذا المجال في منطقة الشمال”.
والتقت رئيس الندوة الاقتصادية رفيق زنتوت والنائب السابق سليم دياب، وبحثت معهما شؤونا اقتصادية عامة.
واجتمعت مع الأمين العام لحزب “سبعة” جاد داغر، يرافقه جوزف سعيدي ونبيل حسني وتم عرض لمجمل الأوضاع السياسية في البلاد.
كما التقت أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية البروفسور رمزي سلامة، حيث جرى البحث في تحضير جدول أعمال اجتماع اللجنة المقرر عقده في 20 آذار الجاري برئاسة وزيرة الداخلية.