أكد المرشح عن المقعد السني في طرابلس سامر كبارة أنه “سيخوض المعركة الانتخابية ضد الذين همشوا طرابلس وحولوها إلى مدينة محرومة يعيش نصف سكانها تحت خط الفقر وقال: “قررنا المواجهة في هذه المعركة لوضع حد للذين يعتقدون أن باستطاعتهم إسقاط أسماء لتمثيلنا في المجلس النيابي، ومن تم اختياره لتمثيلنا لا يقطن ولا يعرف هموم ومشاكل المدينة، وهذا الأسلوب مرفوض رفضا باتا من قبلنا وقبل معظم أهالي المدينة وسنقف بوجه هذا الاستعلاء والفوقية ونرفض أيضا مبدأ التزكية، ونؤيد مبدأ الاستشارة قبل فرض أي مرشح”.
وأضاف، في مؤتمر صحافي: “ترشحي ليس مناورة بل هو جدي ولطالما شهدت طرابلس معارك انتخابية عريقة وديمقراطية بامتياز، ويحق لطرابلس أن يمثلها نواب أقوياء يدافعون عن حقوقها ويكونوا الصوت الصارخ لوقف الحرمان المزمن ويفرضون حقها بالإنماء والتعيينات”.
وتابع: “اعتراضنا ليس موجها ضد ديما جمالي ولكن اعتراضنا على طريقة فرضها على أبناء المدينة، وأعتقد أن ثمة وجوها افضل لتمثيل المدينة التي تحتضن العديد من النخب والكفاءات. وطرابلس الحبيبة تعيش أسوأ أيامها فهي مهمشة على كل الصعد، إنمائيا واقتصاديا، فضلا عن عدم وجود أي مدير عام أو قائد أمني او عسكري في الدولة من طرابلس، فتاريخ المدينة مليء بالإنجازات والتضحيات، والشهيد الرئيس رشيد كرامي أعلن أن طرابلس هي العاصمة الثانية للبنان، وهذه التسمية كان الهدف منها حصول المدينة على حصة وازنة من المشاريع والتعيينات في الغدارات العامة، وترشحنا لهذه الانتخابات هو من أجل رفع الحرمان عن كاهل أهلها وإعادة طرابلس إلى سابق عهدها عاصمة لبنان الثانية”.
وأردف:” لسنا ضد أي طرف سياسي بل نحن نتنافس على الإنماء وعلى من يمكن أن يمثل هذه المدينة بالشكل الأفضل، فنسبة الفقر فيها وصل إلى حدود 50%، ناهيك عن أن بحرها ومياهها الجوفية ملوثة والأمن الغذائي مفقود، بفضل السياسة المتبعة من قبل سياسيي المدينة الذين لم يغيروا من نهجهم وتصرفاتهم، فالنائب ليس دوره القيام بالواجبات الاجتماعية بل واجبه أن يسعى مع الدولة اللبنانية والدول المانحة من أجل تحسين معيشة وبيئة مدينته”.
وقال: “سأسعى للدخول إلى المناطق المحرومة وسنسعى لتنفيذ مشاريع تنموية في كل شارع وحي وسنبتعد عن الزبائنية وتوظيفات المقربين مني، ومعركتي هي معركة إنمائية بعيدة كل البعد عن زواريب السياسة”.
وختم: “اعتراضنا على طريقة اختيار ديما جمالي، وكان أداؤها خلال الأشهر الماضية غير منتج ولم تفتح أي مكتب لها في المدينة للاستماع إلى شكاوى ومطالب أبنائها، وأصلا لم نر أي إنجاز لها خلال فترة 9 أشهر كنائب عن المدينة، ونحن سنقف بوجه سياسيي طرابلس لنقول كفى تهميشا. كفى حرمانا، وسنخوض المعركة الانتخابية لكي تأخذ طرابلس حقها بالإنماء والتعيينات”.