نفى عضو تكتل “لبنان القوي” أسعد درغام “وجود أي اتفاق بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل حول محاصصة التعيينات فيما بينهما”، مشددا على أن “التعيينات ستعتمد مبدأ الكفاءة والإنتاجية والانسجام بين أعضاء فريق العمل الواحد من أجل تقديم الأفضل بعيدا عن المناكفات”.
وأشار، في حديث إلى وكالة “أخبار اليوم”، “التزام المعايير لا يعني محاصصة”، قائلا: “صحيح أنه وفق التركيبة اللبنانية هناك مواقع مخصّصة لأطراف معينة لكن يفترض بها أن تقدم أفضل ما عندها”، مؤكدا أن “باسيل والحريري حريصان على الإنتاجية ونجاح الحكومة والعهد”، مستطردا للقول: لولا وجود الرئيس ميشال عون على رأس السلطة والعهد ما كنا لنرى ما نراه اليوم”.
وأضاف: “لو لم يرتكب الخطأ في العام 2008، وانتخب عون وقتذاك على رأس الجمهورية لكنّا وفّرنا الكثير من المشاكل الاقتصادية والإنمائية على البلد، ولكنّا أصبحنا في “المقطع الأخير” من بناء الدولة وليس في بداياته”.
واعتبر أنه “لأول مرة منذ العام 1975 بدأت المحاسبة والمساءلة التي تطال الفاسدين الذين لا طائفة لهم وقد بات هؤلاء في خوف دائم إذ أن أمرهم سيُفتضح في أي لحظة”.
وعن عدم مشاركة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب في وفد إلى بروكسل، نوّه درغام “في الخطوة الكبيرة التي قام بها الغريب حين قام بالزيارة إلى سوريا”، لافتا إلى أنها “كانت بعلم الجميع ونحن نسير على الخط الصحيح في معالجة ملف النازحين السوريين وعودتهم إلى بلادهم”.
وعما إذا كان مؤتمر بروكسيل سيؤدي إلى خلافات على طاولة مجلس الوزراء، قال درغام: “الوزير باسيل لم تكن لديه النية في الذهاب إلى المؤتمر المذكور، خاصة وأنه لم يشارك شخصيا في المؤتمرين السابقين”.