ايد “اللقاء التشاوري” توجه الرئيس ميشال عون في معالجته لملف النازحين. وقال النائب الوليد سكرية متحدثا باسم الوفد ان “الاتكال على دوره في ايجاد الحلول التي تخدم مصلحة لبنان من دون الانصياع للضغوط والسياسات الدولية الخارجية التي قد تكون على حساب المصلحة اللبنانية”.
وأضاف: “كما تطرقنا الى مسألة التوظيف والتعيينات وكل ما يثار حول هذا الموضوع، مع التأكيد على أن تكون وفق الكفاءة وخارج المحاصصة المرفوضة رفضا قاطعا، وان تكون، في حال أعيد التوظيف، عبر مجلس الخدمة المدنية”.
وردا على سؤال، ذكر سكرية: “نحن م سياسة مكافحة الفساد الى أقصى حد، وأن يحاسب كل المفسدين أيا كانوا. وكل من ألحق الضرر والاذى بالوضع اللبناني وبمالية الدولة اللبنانية، وأوصلنا الى ما أوصلنا اليه، وأن تصحح الاوضاع بشكل كلي ويبنى المستقبل على أساس دولة قائمة على العدالة والكفاءة والشفافية، أي دولة مؤسسات حقيقية فنخرج من باب المرحلة السابقة، مرحلة المحاصصة والتنفيعات لهذا الفريق وذاك على حساب المصلحة العامة”.
الى ذلك، استقبل عون النائب سيزار ابي خليل وعرض معه الاوضاع الراهنة والحاجات الانمائية لمنطقتي عاليه والشوف.
واستقبل النائب مصطفى حسين، الذي اوضح بعد اللقاء ان البحث تناول التطورات السياسية الراهنة، وشؤونا تتعلق بأوضاع الطائفة العلوية وحقوقها في الوظائف العامة. ولفت الى انه طلب من رئيس الجمهورية “تفعيل الادارات العامة في محافظة عكار.
وفي قصر بعبدا الوزير السابق نقولا تويني الذي عرض مع الرئيس عون الاتصالات الجارية مع العراق استكمالا للمواضيع المتصلة بالتعاون الاقتصادي بين البلدين والتي كانت اثيرت خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عون الى العراق.