Site icon IMLebanon

أفيوني: واجبنا مساندة الشباب وتحضيرهم لدخول سوق العمل

أكد وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني أنه “لا يمكن بناء مجتمع متطور وعصري دون الاهتمام بالتربية”، مشيداً “بمنهجية تحضير الطلاب للحياة العملية وتعزيز قدرتهم على الإنتاجية واستعدادهم لدخول سوق العمل بمفهومه العصري القائم على مناهج وأساليب غير تقليدية، وهذا ركن أساسي في محاربة البطالة”.

وقال أفيوني اننا “نتعهد في الحكومة ككل، وأنا كوزير أن اقدم للطلاب كل الدعم الممكن، لأن من واجبنا مساندة الشباب وتمكينهم وتحضيرهم لدخول سوق العمل، وتمكينهم ليكونوا مواطنين منتجين، يساهمون في بناء الوطن”.

وكان قد جال أفيوني على مجموعة من مؤسسات العزم، يرافقه المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، رئيس مجلس أمناء “جامعة العزم” الدكتور عبد الإله ميقاتي والسيد مقبل ملك.

بداية الجولة كانت من “مجمع العزم التربوي” بأقسامه الثلاثة: جامعة العزم، مدرسة العزم ومعهد العزم الفني.

ولفت أفيوني إلى أن “هذه المؤسسات التي أنشئت منذ سنوات قليلة، أصبحت بسرعة قياسية، جزءا أساسيا من هوية المدينة، وبرزت كمؤسسات رائدة ومبتكرة، وهي تتطور باستمرار، وتنسج شبكة علاقات تتخطى المدينة إلى المستوى اللبناني والعالمي”.

وكان في استقباله في جامعة العزم رئيس الجامعة الدكتور رامز معلوف ومجلس إدارة الجامعة. وتمحور اللقاء حول واقع الجامعة وإمكاناتها وطموحاتها، إضافة إلى ما تقدمه في خدمة التعليم العالي في طرابلس ولبنان عموما.

ثم انتقل أفيوني إلى مدرسة العزم حيث التقى مديرتها هبة نشابة، واستعرض معها ميزات المدرسة، سواء من حيث البرامج والتقنيات التربوية التي تعتمدها، أو الأجواء التربوية الإيجابية التي توفرها.

بعدها، كان لقاء لأفيوني مع مدير معهد العزم الفني الدكتور حسام يحيى، حيث تم عرض ما يتميز به المعهد في ميدان التعليم الأكاديمي، ومجموعة الاتفاقات التي أتاحت للمعهد منح الشهادات المعتمدة من أكبر المعاهد المهنية في أوروبا والعالم.

وزار أفيوني مركز العزم الصحي في منطقة الحدادين، وجال في أرجائه مطلعا على ما يقدمه من خدمات، ومشيدا بما حققه من إنجازات خلال مسيرته الطويلة.