لفت وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب إلى أن “تعليم السوريين لا يجوز أن يكون موضع تجاذب أو خلاف، فهو واجب إنساني ويجب التعاطي مع هذا الملف على هذا الأساس”، مشيرًا إلى أن “تعليم النازحين يمنع الشباب من الانغماس في التطرف والعنف، ويجمع الشعب السوري حول القيم والعمل التنموي واستنهاض البلاد”.
ورأى، في كلمة خلال اختتام برنامج مشاركته في مؤتمر “بروكسل 3” عن سوريا والجوار، أن “تعليم التلامذة النازحين يبقى مبدأ إنسانيًا تقره المواثيق الدولية كافة، وهو مرتبط بحق كل إنسان في التعلم، وكذلك بثقافة تعزيز الحوار وقيم الاعتراف بالآخر، وصولًا إلى عودة آمنة حقيقية في سوريا”.
وجدد شهيب “المطالبة بدعم مشروع وزارة التربية لتأمين التعليم للجميع”، مشيرًا إلى أعداد التلامذة النازحين في المدارس الرسمية وفي برنامج التعليم غير النظامي “الذي يؤهلهم للالتحاق بالتعليم النظامي أو دخول التعليم والتدريب المهني والتقني”.
وشدد على حجم الملف التربوي وأكلافه وعلى “ضرورة التزام الجهات الداعمة بتوفير تمويل لثلاث سنوات على الأقل”.