دان رئيس الجمهورية ميشال عون الجريمتين الارهابيتين اللتين استهدفتا مسجدين في نيوزيلندا، وابرق الى رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا ارديرن مستنكرا ومعزيا بالضحايا الذين سقطوا.
وجاء في برقية التعزية:
“ان لبنان الرسمي والشعبي الذي عانى طويلا من الارهاب ونجح في التغلب عليه بفعل ما بذله من تضحيات، يشاطركم الامكم واحزانكم على ضحايا الجريمتين المفجعتين، ويقف متضامنا معكم في محنتكم الاليمة، داعيا الى تضافر الجهود الدولية لمواجهة الخطر المتنامي للارهاب الذي لا دين ولا عرق ولا وطن له. واني، باسمي الشخصي وباسم الشعب اللبناني، اتقدم منكم، ومن خلالكم الى حكومتكم وشعبكم الصديق، بأحر التعازي بالضحايا، متمنيا ان يمن الله على الجرحى بالشفاء العاجل، وان يحفظ بلادكم وشعبكم بعيدا عن اي مكروه”.
الى ذلك، استقبل عون، المنسق الخاص الجديد للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، قبيل سفره الى نيويورك لمناقشة التقرير الرقم 39 حول تنفيذ القرار 1701 في الجلسة المغلقة التي سيعقدها مجلس الامن في 27 آذار الجاري، وقد وضع الرئيس عون المسؤول الاممي في وجهة نظر لبنان “حيال المواضيع المتعلقة بالقرار 1701 وملاحظاته على مشروع التقرير المعد للعرض”.
وزاريا، عرض عون مع وزير الصناعة وائل أبو فاعور عمل الوزارة والاجراءات الواجب اتخاذها “لحماية الصناعة اللبنانية ودعمها في مجالات عدة”، موضحا أن “البحث تطرق ايضا الى التحضيرات الجارية لاقامة قداس في دير القمر في 23 آذار الجاري، تعزيزا للمصالحة التي تحققت في الجبل”.
واستقبل عون، وفدا من “المجلس اللبناني الاميركي للديموقراطية” برئاسة ايلي عازار، الذي اطلع رئيس الجمهورية على نشاطات المجلس في الولايات المتحدة الاميركية، لا سيما “التحرك الذي يقوم به اعضاء المجلس مع المسؤولين في الادارة الاميركية ومجلسي الشيوخ والنواب دعما للقضية اللبنانية ومواقف عون”.