نقلت “المركزية” عن مصادر فلسطينية رفيعة أن مراجع عليا كشفت أن المطلوب بلال العرقوب دعا، في نداء وجهه عبر جهاز لاسلكي، عددًا من القادة المصنفين “إرهابيين” في مخيم عين الحلوة إلى الاستعداد للرد على “عصبة الأنصار” في حال توفي نجله يوسف الذي يعاني من جراح خطرة في مستشفى النداء الإنساني في المخيم بعدما أطلق عليه النار أحد قادة العصبة الملقب بالخميني، خلال إشكال تطور إلى إطلاق نار وقع الخميس الفائت في حي الصفصاف في المخيم.
وأشارت المصادر إلى أن العرقوب هدد بـ”تدمير المخيم فوق رؤوس عناصر العصبة”، مبديًا إصراره على خوض المعركة ضدها إن برزت حاجة إلى ذلك، لافتةً إلى أن “أنصار العرقوب على أعلى درجة من الاستنفار في الراس الأحمر، تمامًا كما هي حال عصبة الأنصار في حي الصفصاف”.
أما في ما يخص “حركة فتح”، فأعلنت المصادر “أنها مستنفرة، هي الأخرى، علمًا أنها ستساند العصبة في حال وقوع جولة جديدة من المواجهات، وإن تمكنت القوة الامنية الفلسطينية من إلقاء القبض على العرقوب، فستسلمه إلى مخابرات الجيش لأنها تعتبر الاعتداء على العصبة اعتداءً على الإجماع الفلسطيني الذي يقول بأن جماعة العرقوب مؤلفة من أناس خارجين عن القانون ومصنفون قتلة ومجرمين”.