اعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، السبت، إن المشتبه في تنفيذه هجوم كرايستشيرش سافر لعدة دول حول العالم ولم يكن من المقيمين لفترات طويلة في البلاد. وأوضحت أرديرن في مؤتمر صحفي في العاصمة ولنغتون، أن الرجل الأسترالي “سافر لفترات متقطعة إلى نيوزيلند وبقي فيها لفترات مختلفة”.
وأضافت “لا يمكن أن أصفه بأنه من المقيمين لفترة طويلة”. لكنها أشارت إلى أنه لم يكن على قوائم الترقب لا في بلادها ولا في أستراليا. وقتل المسلح 49 شخصا وأصاب أكثر من 40 في مسجدين في نيوزيلندا الجمعة.
وقالت أرديرن، إن قوانين الأسلحة في البلاد يجب أن تتغير عقب الهجوم. وأضافت أن من بين الضحايا مواطنون من باكستان وتركيا والسعودية وإندونيسيا وماليزيا.
وتعتبر نيوزيلندا عامة بلدا مرحبا بالمهاجرين واللاجئين. والعام الماضي أعلنت رئيسة وزرائها أن البلاد سترفع من معدل استقبالها للاجئين من 1000 الى 1500 بدءا من 2020. وعمليات إطلاق النار الجماعية في نيوزيلندا تعد نادرة للغاية. وكان أكثرها دموية في التاريخ الحديث في بلدة أراموانا الصغيرة عام 1990، عندما أطلق المسلح ديفيد جراي النار، وقتل 13 شخصًا بعد نزاع مع أحد الجيران