أشار رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، خلال مسيرة حاشدة في المختارة في الذكرى 42 لاغتيال الزعيم كمال جنبلاط، إلى أن “أحد رفاق كمال جنبلاط قال لي “دخلوا على دم كمال جنبلاط وخرجوا على دم رفيق الحريري”، وهذه هي الحقيقة. لكننا سنستمر، لأنهم لم يخرجوا نهائيًا، بصبر ومرونة نحن وجميع الوطنيين والعروبيين من أجل استقلال هذا البلد وسيادته، وكذلك لتثبيت عروبة البلد كما ورد في الطائف وتثبيت الطائف. سنستمر ونعلم بأن الصعاب جمة والمشكلات كبيرة، لكن خطنا واضح والأهداف، وبإذن الله في يوم ما سننتصر”.
وردًا على الحملات التي يتعرض لها الحزب “الاشتراكي” والرئيس سعد الحريري، قال: “القافلة تسير”.
بدورها، قالت رئيسة كتلة “المستقبل” النائب بهية الحريري، في كلمة: “جئنا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة إلى قصر المختارة باسم دولة الرئيس سعد الحريري لنقف معكم في هذه المناسبة وإلى جانبكم”.
ومن جهته، صرّح السفير السعودي وليد بخاري: “في هذه الذكرى يجب أن نكون كلنا متواجدين، ونعبّر عن تضامننا مع وليد بك وتثبيت العلاقة التاريخية بين الحزب “التقدمي الاشتراكي” والسعودية”.
ومن جانب آخر، قال السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين، عقب وضعه الإكليل على الضريح: “كان الشهيد كمال جنبلاط زعيمًا للحركة الوطنية التحررية ومناضلًا من أجل حقوق الشعوب. قد يتميز تراثه الفكري بصفات أخلاقية عالية، بما فيها الحكمة السياسية والفلسفية المهمة لكل الأجيال والبشر، ونحن من يعتمد عليها اليوم”.
وشارك في المسيرة عدد كبير من الشخصيات العائلية والسياسية والدينية والاجتماعية.