أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن “الجميع وفي مقدمتهم الأمم المتحدة يصفون هجوم نيوزيلندا بأنه ضد الإسلام، لكن لا يستطيعون القول إن هذا الشخص “إرهابي مسيحي”.
وانتقد، أمام تجمع جماهيري في ولاية إزمير، “البرلمان الأوروبي الذي يهاجم تركيا استنادا لمزاعم منظمتي “بي كا كا” و”غولن” الإرهابيتين”.
وقال: “ثقوا تماما أنهم لن يترددوا دقيقة واحدة في تسليم هذا البلد إلى التنظيمات الإرهابية إذا سنحت لهم الفرصة”.
وتابع: “فليتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا بوقف مفاوضات انضمام تركيا إن كان بوسعه نحن مستعدون وبالانتظار، لكنهم لا يستطيعون وقرار البرلمان الأوروبي بهذا الصدد لا نقيم له وزنا”.