اعتبر عضو تكتل “لبنان القوي” النائب ماريو عون أن “ما صدر إعلاميا عن “تيار المستقبل” ما هو الا مواقف سياسية معينة في هذه المرحلة التي فيها عقد مؤتمر بروكسل وخرق الى حد ما التضامن الحكومي”، واصفا ما حدث في بروكسل ب”الخطأ إذ تبين ان الموضوع فيه دفع أموال لبقاء النازحين أكثر من عودتهم الى سوريا”.
ولفت في اتصال عبر “اذاعة لبنان”، إلى أن “هذه الحملات ما هي الا غيمة عابرة لن تستمر لاننا محكومون بالوفاق، فإذا سقطت الحكومة سقط معها “سيدر” وكل الأمور التي كنا ننتظرها للخروج من الحفرة والوضع الصعب اللذين نعيشهما وخصوصا الضغط الاقتصادي والمعيشي”.
وأوضح أن “وزير شؤون النازحين سيضع خطة، ونأمل بأن يوافق عليها الكل في مجلس الوزراء لتأكيد التضامن الحكومي على ملف النازحين الذي يعتبر الأهم في هذه المرحلة”.
وأشار إلى ان “أحدا لا يمكنه ان يأخذ على عاتقه مسؤولية نسف الحكومة والعودة الى الوراء في خضم وضع صعب جدا، ففي الأمر انتحار على الصعيد السياسي الداخلي”.
وأكد أن “كلام الوزير باسيل كان يجب ان يقال، والرئيس الحريري الذي شكل الوفد، ارتكب نوعا من الخطأ من خلال عدم طلبه من الوزير المعني أن يرافقه الى بروكسل، فكلام باسيل أتى لتفادي إعادة الخطأ”، مستبعدا “ذهاب الاجواء الى التصعيد، ولكن إلى التهدئة”.