أكد رئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن “الندوة الوطنية ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع الأطراف السياسية”، مشددا على أن “الشعب هو من يبت في التعديل الدستوري عن طريق الاستفتاء”.
وأوضح بوتفليقة انه باق في الحكم بعد انتهاء ولايته الرابعة في 28 نيسان حتى تسليم السلطة الى رئيس منتخب بعد “ندوة شاملة” وتعديلات دستورية.
ورأى ان الجزائر “ستشهد عما قريب نقلة سلسة في تنظيمها، وتسليم زمام قيادتها إلى جيل جديد لكي تستمر مسيرتنا الوطنية نحو المزيد من التقدم والرقي في ظل السيادة والحرية”.
وقال، في رسالة للشعب الجزائري بمناسبة ذكرى عيد النصر الموافق لـ19 آذار: “بلادنا مقبلة على تغيير نظام حكمها على يد الندوة الوطنية الجامعة”.
وأضاف: “الندوة، هي التي تتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث القفزة النوعية، والتي تتجسد من خلال تعديل دستوري شامل وعميق”.
وختم: “الشعب هو من يبت في التعديل الدستوري وأن ذلك سيتم عن طريق الاستفتاء”.