أشار المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان جان كوبيس، بعد لقائه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السراي الحكومي، إلى أنهما تطرّقا إلى “مسائل عدة، منها كيفية دعم الحكومة والوزارات والقوى السياسية عملية الإصلاح التي تنوي الحكومة القيام بها”، مؤكدًا أن “ليس هناك أي تحويل لهذا الهدف، خاصةً لناحية الخدمات المقدمة للمواطنين ومحاربة الفساد، وكان مهمًا التأكد من أن الحكومة ماضية في هذه الإصلاحات”.
ولفت إلى أن “من أهم الخطوات أيضًا إقرار موازنة جديدة في أسرع وقت ممكن، على أن تكون موازنة إصلاحية تتضمن خفضًا تدريجيًا للعجز المالي وغيره”، مجددًا “دعم شركائنا الدوليين برنامج الإصلاحات هذا”.
وأضاف: “كما ناقشنا مؤتمر بروكسيل -3 والرسالة التي أكدها بضرورة تأمين العودة الطوعية والآمنة للّاجئين السوريين إلى بلادهم وفقًا للقوانين الدولية وباحترام كامل لها والتعاطي مع هذا الموضوع من منطلق إنساني. إن اللجنة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ستتابع تسهيل هذه العودة وفي الوقت نفسه دعم المجتمعات المضيفة لهم بشكل موقت، منها هنا في لبنان، والذي يشكّل موضوع اللاجئين حملًا ثقيلًا عليها”.
وختم: “كذلك تطرقنا إلى زيارة الجنرال لاكروا التفقدية لقوات اليونيفيل وكل الخطوات المطلوبة لاستمرار الهدوء في المنطقة وتأكيد ألّا تؤدي المشكلات الصغيرة إلى مشكلات أكبر”.