أكدت الهيئة العامة للمجلس المذهبي في بيان “ضرورة إعلاء كلمة العقل والوحدة ولغة التعاضد والتواصل لصون الطائفة بوجه التحديات المحدقة بها وبسائر مكونات الوطن، لمنع مريدي الفتنة والشرذمة من تحقيق مآربهم، وأن يبقى ميزان الوعي والحكمة الصراط الذي يحكم أعمال مختلف الأطراف حرصا على المصلحة العليا للموحدين الدروز جميعهم دون استثناء، وبذلك يتم ترسيخ العمل المؤسساتي ومرجعية المؤسسات الرسمية للطائفة ودورها الطبيعي”.
الهيئة، وفي اجتماع في دار الطائفة في بيروت، برئاسة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في حضور رؤساء وأعضاء اللجان والهيئة الدينية، بحثت في “سبل تفعيل استثمار الأوقاف وتحديد عدد من العقارات القابلة للتطوير”.
كما ناقشت عددا من الاقتراحات والخيارات المتاحة “في إطار العمل على تحويل الأوقاف إلى مصدر وفر يؤمن الإمكانات المطلوبة للقيام بالمهمات والواجبات الملقاة على عاتق المجلس في خدمة أبناء الطائفة في النواحي الاجتماعية والصحية والمعيشية”.
وحضر أيضا من الأعضاء وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، وزير الصناعة وائل ابو فاعور، والنواب أنور الخليل ومروان حمادة وهادي ابو الحسن وفيصل الصايغ وقضاة المذهب الدرزي.