IMLebanon

باسيل: غير مقتنع بعمل الحكومة وإنتاجيتها

أعلن وزير الخارجية والمغتربين “عدم اقتناعه بعمل وإنتاجية الحكومة”. وقال: “التصعيد الذي تكلموا عنه من قبلي هو استنتاج لذلك”، مضيفا: “لم أطلق الصرخة في 14 آذار في وجه جهة معينة فنحن أيضا جزء من الحكومة”.

وقال باسيل، للـ”LBCI”: “سيدر” هو رزمة إصلاحات وحين يصبح دينا لتشغيل وإبقاء النازحين في لبنان فالأكيد أننا سنرفضه، فنريد أن نأخذ من “سيدر” ما يهم لبنان ويصب في مصلحته”.

وأشار إلى أن “بعد تعطيل دام 9 أشهر لتأليف الحكومة وصلنا إلى نفس المطلب الذي طالبنا به من أول يوم وهو عدالة التمثيل”.

ورأى أن “السبب الرئيسي لعدم عودة النازحين هو تلقيهم مساعدات من المجتمع الدولي، والعودة الطوعية يعني أن النازح يمكنه أن يبقى في لبنان ولكن تصبح بهذه الحالة توطين”.

وأردف: “أنا الوحيد بتاريخ الجمهورية اللبنانية من رفع السرية المصرفية عن كل حساباتي”، مشيرا إلى أن “الاتهامات في معظم الملفات هي سياسية”.

ولفت إلى أن “خطة الكهرباء لا تتضمن بواخر وإنما إعمار معامل لإنتاج الطاقة، والسؤال بخصوص ماذا فعلنا في وزارة الطاقة يجب أن يُسأل إلى الذين عرقلوا خطتنا للكهرباء”، ومؤكدا أن ” لبنان يمر بأفضل مرحلة من الاستقرار الأمني”.

في الملفين الإقليمي والدولي، قال باسيل: “أنا كوزير خارجية أرى أن أجندتنا الخارجية هي وطنية وتتناسب مع مصلحة لبنان ومصلحتنا ألا نكون منحازين لأي طرف وأي توازن في المنطقة يحفظنا ولا أرى أن لبنان منحاز لمحور واحد وهو بطبيعته بلد للتلاقي والانفتاح على كل الدول”.

وأشار إلى أن “ولاءنا للبنان دائما وسوريا ستبقى إلى الأبد جارة لبنان ونحن قد عانينا من الوصاية السورية وقد حاربناها لحين خروجها من لبنان وبعد خروجها أردنا تفعيل العلاقات بيننا من جديد”.

وأردف: “قوتنا الذاتية حمتنا من الاعتداءات الإسرائيلية، قوة شعبنا ومقاومتنا وجيشنا وإذا قالت أميركا أن “حزب الله” إرهابي فأقول لها كلا لأن ثلث الشعب اللبناني ليس إرهابيا”.

ورأى أن “صفقة القرن وبحسب المعطيات ستولد ميتة وبتكامل الأدوار بين الولايات المتحدة وروسيا وحتى الاتحاد الأوروبي يمكن تأمين الحقوق لأصحابها في موضوع الصراع العربي-الإسرائيلي”، مضيفا: “لدينا تقاطعات مع الأميركيين يمكن أن نقنعهم عبرها بمصلحة لبنان ومصلحتها كدعم الجيش”.

وأعلن أنه “مع ترسيم الحدود البرية مع سوريا ولكن الموضوع غير متفق عليه في الداخل ولكن الحدود البحرية ففيها خلاف مع إسرائيل”.

وقال: “إسرائيل دائما لديها النية لضرب لبنان ولكن نحن بلد للسلام وليس للحرب لكن عندما تٌفرض علينا الحرب لتحقيق السلام فسننتصر”.

وختم: “ليس من مصلحة لبنان ولا العرب أن تكون سوريا خارج الجامعة العربية فسوريا اليوم أكدت أنها دولة قوية وقادرة”.