أعلن وزير السياحة اواديس كيدانيان “ان التعاون بين وزارة السياحة والقطاع الخاص سيمكننا من الوصول الى سياحة مستدامة”.
كيدنيان، ممثلا عن رئيس الحكومة سعد الحريري وخلال افتتح مؤتمر “نحو سياحة مستدامة” الثلثاء في “إرينا سي سايد” والذي ينظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي، برعاية الحريري، بالاشتراك مع وزارة السياحة والنقابات السياحية، وبالتعاون مع برنامج تعزيز الحوار الاجتماعي في لبنان الممول من الاتحاد الاوروبي والمنفذ من وزارة العمل، قال: “لحسن الحظ بأن خطة ماكينزي اعتبرت السياحة في لبنان احد الموارد الاساسية التي يتكل عليها البلد للخروج من الازمة الحالية”، مضيفا “للمرة الاولى نشعر بأننا نعمل في هذا القطاع بتقنية وامكانات علمية، ونعمل على سياحة استراتيجية تعتمد التفاعل بين القطاعين العام والخاص”.
بدره، دعا وزير الاتصالات محمد شقير للذهاب فورا لاجراءات سريعة تعيد الاعتبار لاقتصادنا، قائلا “من الضروري الشروع فورا بتنفيذ مشاريع البنى التحتية التي أقرها مؤتمر سيدر، والتي من دونها لا يمكن الحديث عن أي عملية نهوض في مختلف القطاعات، وخصوصا القطاع السياحي، الذي يتطلب بالدرجة الأولى انهاء أزمة السير وبيئة نظيفة”.
أما نائبة رئيسة البعثة الاوروبية في لبنان جوليا كوش دو بيولي، فقالت: ” اذكر منظر وادي قاديشا الخلاب الذي يخطف الانفاس، واعتقد انه قادر على ان يتنافس مع الاخدود الاعظم. لذا، ارى ان لبنان غال وثمين، وفيه موارد تستحق المحافظة عليها للبنان والعالم”.
وأضافت: “ان خطة ماكنزي حددت قطاع السياحة على انه احد المحركات الرئيسية للنمو والازدهار. والسياحة يمكنها ان تحقق موارد كبرى بالنسبة الى لبنان، فهي وسيلة لتطوير المناطق الريفية المتأخرة نسبة الى بيروت الكبرى. وهناك ضرورة للمحافظة على الارث الذي تتمتع به هذه المناطق وان يتم تعزيزه من خلال عمل الوزارات المعنية كافة”.
وختمت: “إن إنشاء هيئة معنية بالسياحة هو مسألة اساسية لكن الحكومة يمكنها سد هذه الثغر من خلال اشراك كل المعنيين في الارياف والمناطق الحضرية في هذه الجهود”.