فرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات على شركة “Minerven” للتعدين الفنزويلية الحكومية ومديرها، أدريانا أنطونيو بيردومو ماتا، فيما رفعت قيودا عن 12 فنزويليا آخرين.
واتهمت وزارة المالية الأميركية الشركة، في بيان صدر عنها في هذا الصدد، بـ”تنفيذ عمليات غير قانونية بالذهب تؤدي إلى مواصلة دعم النظام غير الشرعي للرئيس السابق، نيكولاس مادورو”.
وقالت الوزارة: “إن النظام غير الشرعي لمادورو ينهب ثروات فنزويلا ويعرض المواطنين الأصليين للخطر ويقتحم الأراضي المحمية، ما يسفر عن إزالة الغابات وتدمير البيئة”.
وأوضحت وزارة المالية الأمريكية أنها فرضت عقوبات على الشركة المختصة في تعدين الذهب وإدارته “بسبب دعمها للصف المقرب من نظام مادورو الفاسد”.
وإدراج “Minerven” في قائمة العقوبات الأمريكية يعني تجميد أصولها في أراضي الولايات المتحدة ومنع الشخصيات والشركات الأمريكية من التعامل مع الشركة وإدارتها.
من جهة أخرى، أزالت وزارة المالية الأميركية من قائمة عقوباتها أسماء 12 مواطنا فنزويليا مرتبطين بقناة “Globovision” المحلية دون توضيح سبب هذا القرار.