أكد الوزير السابق اللواء اشرف ريفي ان “مشروع انارة طرابلس بالكهرباء قمنا به على مرحلتين، المرحلة الاولى والسريعة ستتم خلال شهرين ولن تبلغ تكلفتها اي شيء بالنسبة لنا او للدولة اللبنانية، فهي ليست كصفقة البواخر التي ستكلف سمسرة، بل هي شركة اوروبية عريقة، وحددنا الاماكن كافة وتم تحديد المناطق التي ستوضع فيها المولدات كما حصل في مشروع زحلة. اما بيئيا فهي لا تؤثر بطريقة سلبية على الاطلاق، لأنها ستقام عبر معايير اوروبية عالية الجودة”.
وطالب ريفي أصحاب المولدات ان يرسلوا عمالهم لتدريبهم على العمل بحسب الاصول ضمن خطة واستراتبجية منظمة، وقال: “لقد عرقلنا قرار السلطة، إذ وبكل اسف، لم تعطنا شركة الكهرباء موعدا لنشرح مشروعنا وهو جاهز، وطرابلس تستحق منا ومنكم ان نؤمن لها الكهرباء باسرع وقت ممكن، وهذا مشروع نموذجي يمكننا من خلاله ان نوزع الكهرباء للمدينة كلها خلال شهرين وبعدها ننطلق الى عكار والمنية والضنية وكل المناطق اللبنانية، وبإمكاننا القيام به باسرع مما يتوقع البعض لاننا حاهزون كليا”.
واضاف: “لمن يدعي انه يريد البواخر نسأله كم تكلف البواخر والفيول، هناك سرقة موصوفة تحصل في هذا الموضوع، سرقة الفيول والبواخر، ونحن اليوم نقدم لكم مشروعا نظيفا وكاملا”.
وناشد ريفي “الرئيس سعد الحريري في هذه المرحلة ليكون تعاوننا كهدية لمدينة طرابلس وانارتها خلال شهرين، وانا مسؤول عن كلامي، ومن ثم ننطلق لانارة الضنية وزغرتا وبشري وعكار ومختلف المناطق اللبنانية. وكل المناطق سترى بان مشروعنا قد نجح وبكلفة مادية وتلوث بيئي اقل من ان تقدم الدولة على بناء معامل”.
ولفت الى انه في حال لم تقدم شركتا كهرباء لبنان وقاديشا تغذية كهربائية على الاطلاق، فإن الشركة التي نتعامل معها ستقدم الكهرباء بما يعادل 24/24 ساعة، وستغطي كل الساعات التي لن توفرها كهرباء الدولة.
واشار الى ان “هذا المشروع غير تجاري، وهو موضوع بين يدي بلدية طرابلس، وتمنينا من البلدية ان تقتطع من الربح جزءا بسيطا جدا لتقدمه الى صيادي الاسماك في الميناء، و1% منه ايضا لرابطة المخاتير”.