استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري موفد الامين العام للامم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون وعرض معه الاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة، وتركز الحديث حول قضية النازحين السوريين.
وأكد بري ان “هناك مصلحة للبنان وسوريا بعودة النازحين الى سوريا في اقرب وقت”، مشيرا الى ان “الدليل على ذلك ان الذين عادوا بارادتهم تبين ان التعاطي معهم كان تعاطي الوطن مع مواطنيه. وبالتالي يجب القيام بكل الجهود تجاه هذا الموضوع”.
كما استقبل بري رئيس مؤسسة الانتربول الدولي الياس المر وعرض معه الاوضاع العامة. وقال المر: “تطرقنا الى موضوعين اساسيين، الوضع السياسي والامني في المنطقة وكلنا نعرف ماذا يجري اكان في فلسطين المحتلة او في كل المنطقة العربية. واكد بري ان وضع لبنان على الصعيد الامني هو من افضل البلدان، واستطيع ان اؤكد هذا الشيء من موقعي الحالي. وان شاء الله نستمر على هذا الشكل ويكون للاجهزة الامنية الغطاء السياسي لانه لا ينقصنا شيء على المستوى التقني”.
واضاف: “الموضوع الثاني هو الموضوع الاقتصادي وهو حساس وصعب ودقيق ولا نستطيع ان نضيف شيئا، الناس في ضيق ولديها مشاكل، والدولة ايضا لديها مشاكلها. والملف الاقتصادي يحتاج اولا التفافا سياسيا فاذا وقع البلد فانه لا يقع على طرف دون الطرف الاخر بل سيسقط على رؤوس الجميع، لذلك فان مسؤوليتنا الاولى جميعا ان يكون هناك غطاء سياسي جامع حول الملف الاقتصادي مثلما يوجد غطاء سياسي جامع مثل الامن، ولا يوجد شعبوية بالقرارات علينا ان نأخذها جميعا ونتجاوز المرحلة اكانت شهرا ام اثنين او ستة لكي نخلص البلد من ازمته”.
وفي ما يعود للوضع المالي والمصرفي، طمأن المر “ألا شيء في الوقت الحاضر يثير القلق وقد اكد الرئيس بري هذا الشيء وانا لدي ايضا معلومات بهذا الخصوص”، ولذلك فانه لا يوجد مشكلة على صعيد الوضع المالي والمصرفي.