تجتمع لجنة المتابعة المنبثقة من لقاء بكركي في العاشرة والنصف صباح الجمعة برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وحضور النواب الأعضاء: سامي الجميّل، جورج عدوان، فريد هيكل الخازن، هادي حبيش، ميشال معوّض، إبراهيم كنعان، إسطفان الدويهي، بالإضافة إلى النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم.
الاجتماع هو الثاني للجنة بعد اللقاء الموسّع في كانون الثاني الماضي الذي دعا إليه البطريرك إنقاذًا للوطن ومن أجل مواجهة التحديات الوطنية والاقتصادية الضاغطة، وأهمها مسألة النزوح السوري وما يشكّله من عبء اقتصادي واجتماعي على المجتمع اللبناني.
المطران مظلوم أوضح، لـ”المركزية”، أن “النقاط التي ستبحث هي تلك التي صدرت في البيان الختامي لاجتماع بكركي. وينقسم الاجتماع إلى قسمين: بالنسبة للبطريركية، هناك أولًا القضايا الوطنية العالقة التي تحتاج إلى معالجة، ونتابعها قدر استطاعتنا، ومنها ملف النزوح. والقسم الثاني هو الاستماع إلى آراء النواب وما استجدّ معهم على صعيد الدولة والمواضيع التي طرحت في اللقاء الأول، فيعلموننا عن مشاريعهم ويصار إلى تبادل الأفكار حولها”.
وجدد مظلوم التأكيد أن اجتماعات اللجنة ستكون دورية عملًا بنصيحة البطريرك خلال اللقاء الموسّع، وقال: “نريد يقظة وطنية موحدة، منها وبها ننطلق مع كل مكونات المجتمع لحماية الجمهورية. ونرغب أن يكون هذا اللقاء بصورة دائمة لدرء الخطر عن الوطن والعمل مع كل مكوناته المسيحية والإسلامية على حمايته فيستعيد مكانته”.