رفض الفنان معين شريف كلمة “الجيش الكتروني” الذي يعتمدها بعض الفنانين في هذه الأيام، مشيراً إلى أن “الفنان المحترم لا يرضى بإطلاق هذه التسمية على محبيه، لافتاً إلى هذا يعتبر إهانة كبيرة لهم”.
واشار الى انه يطلق عليهم “تسمية جمهوري لأنهم جمهوري سبب وجودي ونجاحي والفنان لمن يغني من دونهم.”
وأكد معين شريف في حديث لبرنامج “بنص الجمعة” مع الزميلين زاريه باركيان و بدوان شحميني على إذاعة “صوت الحرية” أن “علاقته مع المخرج سيمون أسمر مقطوعة وما حصل حصل دون إعطاء هذا الموضوع أكثر من حجمه”.
ورداً على سؤال، من يحارب شريف قال: “هناك من يعرقل هذا الأمر والتقصير ليس من معين، بل الإعلام الذي يتبع موضة الفساد التي نشعر بها باتت موجودة في كل شيء حولنا”.
وسأل معين: “أريد أن أسأل الجمهور هل لبنان الرحابنة ووديع الصافي والشحرورة صباح وزكي ناصيف لبنان، وغيرهم….هل فن لبنان اليوم يشبه تراثنا القديم؟”
وأضاف:”عندما يفرغ الفن من موضوعه لا يعمر طويلا، والأغنية باتت تضرب شهرين أو 4 في الأسواق وتموت من بعدها”.
ولفت الى اننا “نقوم بالترويج للموضة الحالية من دون علم منا ويجب أن نكون نحن القدوة، لأن الفن القديم يليق بتراثنا، وللأسف لم يعد لدينا هوية لبنانية واغنياتنا لم تعد بلهجتنا، ما نسمعه اليوم ليس لهجة لبنان وهناك لهجة دخلت علينا، بالإضافة إلى المواضيع الرخيصة التي يتم طرحها”.
وشدد الا عودة الى “روتانا” ووجوده في هذه الشركة وصفه بالـ”عار”.
وعما اذا كان هناك من يغيّب شريف عن بعض المهرجانات، قال: “أنا اخترت هذا الغياب ولكن أعوض في مكان آخر، وهذا هو النجاح الحقيقي المبني على الواقع، وهم ليسوا ضد معين الشخص بل فنه المحترم ويجب أن أحارب على ثقافتي الفنية “.
وعن امكانية قيام “ديو” مع الفنانة نانسي عجرم، علّق: “هذا الموضوع بدأت بوادره خلال اطلالة لي عبر محطة “ام تي في” وبعد انتهاء الحلقة قلت لنانسي ما رأيك لو قمنا بعمل جمعنا معاً؟ وأبدت رغبتها خصوصا أنها ليست مع شركة تضع فيتو على معين ونحن بصدد التحضير للعمل”.
وحول موضوع تشريع الحشيشة في لبنان، قال: “طلبنا بتنظيمه شاءت الدولة أم أبت زراعتها لم تتوقف، وهي موجودة قبل أن يكون هناك دولة في لبنان، وهناك نقوش على قلعة بعلبك لشتلة الماريوانا”.
وأضاف: “أنا مع تنظيم التشريع وعدم ترك الأمور في فلتان لأغراض طبية وصناعية بعد أن تمّ تشريعها في أكثر من 43 ولاية أميركية وفي كندا منذ أيام”.
وسأل معين الدولة: “إلى متى ستبقى منطقة بعلبك-الهرمل مهملة من كل الجهات.”