رفضت قطر بـ”شدة نية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان”، مؤكدة “اعتبارها لهذه المنطقة أرضا عربية سورية محتلة إسرائيليا”.
وقالت الخارجية القطرية، في بيان: “إن دولة قطر تؤكد موقفها المبدئي والثابت بأن هضبة الجولان أرض عربية محتلة”، معربة عن “رفضها بأشد العبارات لأية محاولات للقفز فوق القرارات الدولية التي تؤكد تبعية الجولان المحتل لسوريا وتصف استيلاء إسرائيل عليها بالاحتلال”.
وأضافت: “نؤكد أن مساعدة الاحتلال الإسرائيلي على ازدراء القرارات الأممية ذات الصلة بهضبة الجولان المحتلة وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم 497 لسنة 1981 لن تغير من حقيقة أن الهضبة أرض عربية محتلة”، مشيرة إلى “أن فرض إسرائيل قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان يعد باطلا ولاغيا ومن دون أي أثر قانوني”.
وشددت على “ضرورة امتثال الاحتلال الإسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية بالانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها هضبة الجولان”، مؤكدا أن “أية قرارات أحادية للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ستشكل عائقا كبيرا أمام السلام المنشود بالمنطقة”.