لاحظت مصادر امنية، عبر “المركزية”، أن “لم تتم الجمعة، كما كل اسبوع، مغادرة دفعة جديدة من النازحين السوريين الى بلادهم”، مشيرةً الى ان “ذلك يعود الى قلة أعداد النازحين الذين يقدمون على تسجيل اسمائهم لدى مكاتب الامن العام او مراكز “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”.
ولفتت الى ان “الاعداد الى انخفاض منذ بداية العام، فمعظم النازحين سجلوا اولادهم في المدارس الرسمية وقبضوا بدلات التدفئة والمواد الغذائية عن سنة من الامم المتحدة”، وأن “على رغم انتهاء إقامة العديد من النازحين إلا أنهم مصرون على البقاء في لبنان للاستفادة من المساعدات، ويرفضون العودة الآمنة بحجة انهم مطلوبون للامن الجزائي والعسكري السوري لحملهم السلاح الى جانب المعارضة”.
من جهتها، أشارت مصادر جنوبية متابعة، لـ”المركزية”، الى أن “عدد النازحين في 7 اقضية جنوبية هي صيدا، صور، جزين، بنت جبيل، مرجعيون وحاصبيا والنبطية، يتخطى الـ200 الف يتوزعون على البلدات الجنوبية، ويقيمون في خيم وبيوت من التنك”، مؤكدة أن “هناك 23 الف عامل سوري يعملون في الزراعة والمهن الحرة والتجارة وينتهكون قانون العمل اللبناني ويضاربون على اليد العاملة اللبنانية ومنهم من يمتلك سيارات ودراجات نارية من دون اوراق شرعية”.
وأضافت أن “60 الف طالب تم تسجيلهم في مدارس الجنوب الرسمية كما ان بينهم 2300 حالة ولادة جديدة، حتى ان بعضهم ترك اولاده في لبنان، فيما يأتي الاهل بداية كل شهر للحصول على المساعدات ومن ثم يعودون الى سوريا”.