تفقد وزير الصحة العامة جميل جبق مستشفى إهدن الحكومي، في إطار جولة يقوم بها على منطقتي بشري وزغرتا، يرافقه مدير مكتبه حسن عمار، مدير المكتب الإعلامي المستشار محمد المهدي عياد والمستشار لشؤون الصيدلة والدواء رياض فضل الله،
وقال، بعد الجولة: “تفاجأت بصغر هذه المستشفى وبعدم الإمكانيات الموجودة لمنطقة تهتم بأكثر من 35 ألف مواطن، إنه مستشفى متواضع بكل معنى الكلمة وسنواصل الآن وكما باقي جولاتنا على المستشفيات الحكومية في لبنان وسنعمل على تجهيزها وإنمائها”.
وتابع: “المفاجأة الكبيرة التي وجدتها ايضا في هذه المستشفى أن الموظفين لم يقبضوا رواتبهم منذ حوالي الخمسة عشر شهرا، وهذا أمر أولا يشكرون على صبرهم وتحملهم وهم لا يزالون يداومون ويعملون من دون رواتب، والأمر الثاني سنحاول أن نجد الطريقة لدعمهم في أول فرصة وتأمين مبلغ تشغيلي لهذه المستشفى بغية الاستمرار في العمل والشكر للجميع”.
بدوره، شكر النائب طوني فرنجية “جبق على هذه الالتفاتة الكريمة، ونحن لنا مدة طويلة لم نر مثل هذا الاهتمام لإهدن ومنطقتها ومستشفاها الحكومي، ونطلب كما طلبنا من الوزراء المتعاقبين قبله أن يتجاوب مع متطلبات هذه المستشفى ووعدنا خيرا، ونحن لنا كامل الثقة بوعد الوزير”.
وتابع: “هذه المستشفى كما تعلمون موجودة في منطقة موسمية، وهذا ما يرتب عليها أعباء والاستشفاء هو حق لكل المواطنين وواجب علينا كمسؤولين وكدولة أن نقدمه للمواطنين وهذا ليس فقط من باب الاستثمار في هذا الموضوع لأنه وكما تعلمون هذه المستشفى تعمل موسميا ما يرتب عليها أعباء كبيرة وكثيرة لتبقى مفتوحة أمام الجميع”.
وختم: “إذا من واجبات الدولة والمسؤولين أن يسعوا دائما لتأمين هذه المتطلبات ونحن نستبشر خيرا بوجود الوزير بيننا وعلى ثقة تامة بأن التجاوب سيحصل لما فيه خير المستشفى وموظفيها وأهلنا في إهدن”.
وألقت المسؤولة في قسم الطوارئ في المستشفى ماري الرهبان فرنجية كلمة رحبت فيها بوزير الصحة، وعرضت “لأهمية ودور مستشفى إهدن الحكومي لأنه حاجة ملحة وضرورية فهو يغطي حاجات المنطقة الجردية الواسعة، كما يقدم خدمات شتى لأكثر من 60 ألف مصطاف وسائح” .
وشكت له معاناة الجسم التمريضي في المستفى من عاملين وموظفين وأطباء الذين “لم تصرف لهم رواتبهم منذ أكثر من 15 شهرا وقد احتملوا وصبروا ما لم يفعله أحد على مساحة الوطن”.
وطالبت “بالأخذ بالحسبان سلسلة الرتب والرواتب والدرجات وجميع الحقوق المستحقة.