أشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى أن رسالته من وزارة الخارجية، الجمعة، بشأن “حزب الله” هدفها القول إن كون لبنان “بلدًا عظيمًا” و”منارةً للديمقراطية في العالم” في خطر لأن “آية الله خامنئي وقاسم سليماني وإيران يريدون السيطرة والاستيلاء عليه، ويريدون الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، ويريدون امتلاك القوة والتأثير فيه”.
ورأى بومبيو، في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، أن “الشعب اللبناني يستحق أفضل من ذلك، ويريد غير ذلك”، مضيفًا: “الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة وأعتقد أن العالم مستعد لذلك أيضًا”.
ولفت بومبيو إلى أن زيارته لبنان هدفها القول للقادة إن “الولايات المتحدة مستعدة للاستمرار في المساعدة للوصول إلى لبنان العظيم والمتنوع”، مشيرًا إلى أن على القادة “أن يعرفوا أنهم غير مجبرين على الخضوع لـ”حزب الله” وإيران وحسن نصرالله”.
وأكد بومبيو أن رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل “يتفهمان حاجة لبنان للحرية والديمقراطية والاستقلال والسيادة، كما أنهما يريدان ذلك لشعبهما، وكل منهما قال لي ذلك”.
وأضاف:” قالا: “سيدي الوزير، نريد ذلك أكثر منك لأننا نعيش هنا”. هما مصممان مثلي، وأقدّر ذلك، وأرحّب بذلك. وأنا سعيد بأنهما يعملان بالاتجاه نفسه التي تتمناه الولايات المتحدة للشعب اللبناني”.
وبشأن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، قال بومبيو: “ما قاله الرئيس ترامب بشأن الجولان هو الاعتراف بالواقع على الأرض، وقراره سيزيد فرص الاستقرار في المنطقة”.
وذكر بومبيو أن “تهديد “داعش” لم ينته ويجب الاستمرار بالعمل ضدهم”، مشيرًا إلى أن “مهمة الولايات المتحدة ثابتة، وهي المحافظة على سلامتها من خطر التطرف الإرهابي”.
واعتبر بومبيو أن “النشاطات الخبيثة لإيران موجودة في كل مكان”، مؤكدًا أن “الولايات المتحدة ستلاحق هذه الأنشطة في كل مكان، سواء في جنوب أميركا أو الشرق الأوسط أو حيثما كانت، وستجبر إيران على التراجع”.
وأضاف: “نريد للشعب الإيراني أن يحظى بالديمقراطية والحرية وحماية حقوق الإنسان التي نريدها لجميع الشعوب من حول العالم”.