شدد وزير شؤون المهجرين غسان عطالله على “أننا اليوم مصرّون أكثر من أي وقت مضى على إنجاز العنواين العريضة التي وضعناها للمرحلة المقبلة، وعلى رأسها إقفال وزارة المهجّرين عبر إعطاء كل ذي حقّ حقّه، لتفتح وزارة الانماء أبوابها”.
وأضاف: “لا ندري لماذا اعتبرت القوات أنّ القداس موجّه ضدها، وكلام ممثل فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوزير جبران باسيل كان واضحاً جدّاً بعد القداس في هذا الاطار”.
كما أكد في حديث لـ”الجمهورية” أنّ الهدف من قداس “التوبة والمغفرة” انساني بحت بعيداً عن التطلع لأي مكسب سياسيّ. وقال:”ما أردناه هو تذكر الشهداء في حضور عائلاتهم، وهي المرّة الاولى التي يقام فيها قداس لهؤلاء الشهداء الأعزّاء في حضور الطرف الآخر، مع الاشارة هنا الى رمزيّة كنيسة سيّدة التلّة في دير القمر”.
أمّا في ما يتعلّق بغياب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، فاعتبر عطالله أنّ الأمر شأن درزيّ داخلي ولا رسائل سياسية من خلاله، و”المير طلال أوضح أكثر من مرّة موقفه”.