أعلن أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة أن “ما سمعناه البارحة من بومبيو يبين أنه لم يكن وزير خارجية أميركا، بل كان وزير خارجية إسرائيل، ولكن سمع الجواب من مارد على مستوى هذه الأمة، من فخامة الرئيس ميشال عون الذي كان المارد الذي اتكأ على كل تاريخه وقوته وشجاعته، وعلى كل مبادئه وتفاهماته ويقينه، وعلى كل قوته في الجيش والشعب والمقاومة.”
حمادة، وفي ندوة بمناسبتي عيد البشارة وعيد الأم أشار ان “عيد البشارة مناسبة عظيمة تجمعنا مسلمين ومسيحيين، ويتزامن مع عيد الأم، ومع ذكرى ولادة الإمام علي أمير المؤمنين، نجد أن الله سبحانه وتعالى تكلم بلسان واحد، البشارة والبشرى كما وردت في الانجيل، وهي أيضا العبارة المستخدمة في اللفظ القرآني.”
ورأى أن “الأم النموذجية التي تحدث عنها القرآن الكريم هي مريم في كل تفاصيل حياتها وجهادها وطهرها وعفتها وآدابها، لقد تحدث عن شخصية ولدت من صلب الأنبياء ومن أرحام مطهرة”.
وختم: هناك صورة للرئيس عون في حرب تموز وما قبلها، وتبلورت الآن بأبهى صورها في موقف فخامته، وكذلك في موقف الرئيس نبيه بري، وموقف وزير الخارجية جبران باسيل، ليكون كل لبنان صاحب حق، وصاحب موقف. ليرتدوا خاسئين، لا يستطيعوا من خلال المؤامرات والتهديد والتهويل والضغط الاقتصادي أخذ لبنان إلى مكان آخر، فنحن اللبنانيين أصحاب القرار، ودفعنا الأثمان لنبني أحلامنا وقراراتنا بأنفسنا. لبنان الآن كله مقاومة دفاعا عن حقوقه، ولبنان الجميل بكل أطيافه وألوانه دائما كطائر الفينيق الذي ينفض جناحيه من الرماد ويحلق من جديد نحو الشمس”.