بعد مرور أكثر من عام على مجزرة داخل مدرسة بمدينة باركلاند في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، عاشت المدينة حدادا جديدا، بعدما تبين أن إحدى الناجيات قد انتحرت، من جراء صدمة رحيل إحدى صديقاتها.
وعانت سيدني أيلو (19 عاما) من اضطرابات حادة، بعد أن أقدمت تلميذة في مدرسة مارغوري ستونيمان دوغلاس الثانوية، على قتل 14 شخصا من زملائها و3 موظفين آخرين في يوم الحب في العام الماضي.
واشارت صحيفة “التايمز” البريطانية، الى أن سيدني أطلقت النار على نفسها، يوم الأحد الماضي، وقد تم تشييع جثمانها قبل يومين، وسط صدمة وحزن عائلتها وأصدقائها.
وشاركت سيدني إلى جانب عدد كبير من الناجين من المجزرة في مظاهرات عدة من أجل تقنين حيازة السلاح في الولايات المتحدة بشكل أفضل، من بينها واحدة في واشنطن تحت شعار “مسيرة من أجل حياتنا”.
وكشفت والدة سيدني لشبكة “سي بي إس ميامي” إن ابنتها عانت من “ذنب الناجين”، وتم تشخيصها مؤخرا باضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حادثة إطلاق النار.