شدد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان على “أهمية دورات التنشئة التي تعمل عليها المدرسة في المجتمع لأن الدمج وقبول الآخر باختلافه هو حاجة أساسية وماسة في مجتمعنا اللبناني وقيمة إنسانية، فجميعنا نعاني من نقاط ضعف وإعاقة على جميع الصعد”.
كلامه جاء خلال رعايته العشاء الخيري السنوي الذي نظمت المدرسة المختصة موزاييك، التابعة لدار العناية – مؤسسة المخلص الاجتماعية – الصالحية في مطعم L’OS عين سعادة.
وأبدى قيومجيان احترامه وإعجابه بـ”العمل الذي تقدمه المدرسة المختصة، رغم أنها لا تحصل على دعم من قبل الدولة والوزارات المعنية”، ووعد بـ”بذل قصارى جهده لتأمين الدعم وتجديد العقد مع المؤسسة”.