شدد “التيار المستقل” على أن “مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي احتلتها إسرائيل مع الجولان السوري هي لبنانية”، ودعا الدولة اللبنانية إلى “مطالبة الأمم المتحدة مجددًا الاعتراف بلبنانيتها وإعادتها إلى لبنان بموجب القرار 1701، وتذكير دول العالم بألّا صلاحية لأي دولة، مهما عظمت، بتشريع ملكية أرض لدولة ما بعد احتلالها هذه الأرض من دولة أخرى، إلا من خلال الأمم المتحدة وبقرار منها، وعلى الدول المضيفة أيضًا إنهاء وجود الدول والقوى المساعدة لها على أرضها فور انتفاء الحاجة لها، كإنهاء “داعش” مثلًا “.
واعتبر التيار، في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي، أن “المسؤول الأول عن مكافحة الفساد في وزارة ما هو وزيرها المفترض به السهر والإشراف على أداء موظفي وزارته، فإذا ضبطت أي عملية فساد توجب عليه أخذ الإجراءات المناسبة حتى إحالة الفاسد المرتكب على السلطات القضائية المختصة”.
ورأى التيار أن “دور الوزير هو قيادة وزارته وضبط إدارتها لمصلحة كل اللبنانيين بواسطة أشخاص كفؤ من مختلف الفئات اللبنانية معينين بالاختيار وفقًا للقوانين بواسطة الخدمة المدنية وليسوا مختارين من لون سياسي واحد بعيدًا عن الكفاءة والنزاهة. وعليه مكافحة الفاسدين في وزارته، وأهل البيت أدرى بما فيه”.
وعن دور المجلس النيابي بمراقبة الحكومة، قال التيار: “يكون بمساءلتها مجتمعة أو بمحاسبة الوزراء بمساءلتهم إفراديًا أمام المجلس النيابي مجتمعًا، حتى لا يشكّل تدخّل بعض النواب بملاحقات إفرادية مخالفة لمبدأ فصل السلطات”.
وسأل: “لماذا المجلس النيابي، مثلًا، لا يسأل وزير المالية عن سبب التأخير حتى أيار في إصدار الموازنة، حتى اللجوء إلى القاعدة الإثني عشرية واعتماد منح السلفات للصرف بالمليارات”؟
وتمنى التيار أن “تنتهي اللجنة المكلفة درس خطة تحقيق الكهرباء بسرعة ويتم التلزيم للمولدات وتحقيقها مع تطوير الشبكات قبل أن يحدث ما يعثرها”.