بحث النائب أسامة سعد مع وفد من المؤتمر الشعبي الفلسطينيي في الخارج في “التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في الداخل والخارج، لاسيما بعد القرار الأخير الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب والذي يقضي بالاعتراف بسيادة دولة الاحتلال الاسرائيلي على الجولان، فضلا عن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني”، بحسب بيان التنظيم الشعبي الناصري.
وقد رأى الطرفان أن “هذا القرار يهدف إلى تمرير صفقة القرن التي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة”.
كما أشادوا بـ”كفاح المقاومة الفلسطينية في الداخل بالرغم من الاعتداءات الوحشية التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الباسل الذي يقاوم بشتى الطرق دفاعا عن أرضه وكرامته”.
وفي نهاية اللقاء، شكر سعد الوفد على زيارته وأهداه كتاب: “معروف سعد “نضال وثورة”.