أكد السفير البريطاني كريس رامبلنغ أن “سياسة المملكة المتحدة الدفاعية “دولية” وهذا يعني أن شراكاتنا أساسية في كل ما نقوم به. وأعتقد أنه من المذهل أن لبنان أيضا هو “دولي”. فكل من بلدينا يتشاركان تراثا عظيما من الإبحار والتجارة”.
وأضاف، خلال مغادرة المدمرة الملكية البريطانية إتش.إم.إس. دراغون Her Majesty’s Ship (HMS) Dragon مرفأ بيروت بعد زيارتها استغرقت ثلاثة أيام: “أصدقائي، أمنكم هو من أمننا ولقد استثمرنا أكثر من 100 مليون دولار في دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي منذ العام 2011، بالإضافة إلى مبلغ مماثل في التعليم وتوفير الخدمات والمساعدة الإنسانية. يتلقى لبنان أكبر دعم من المملكة المتحدة في المنطقة بعد سوريا، بلغت قيمته أكثر من 900 مليون دولار منذ عام 2012”.
وشدد على أن “العلاقة التجارية بين المملكة المتحدة ولبنان تزداد قوة مع الأيام وسوف تستمر”. وقال: “نريد تعزيز مؤسساتكم ودولتكم وسيادتكم. ستواصل المملكة المتحدة مساعدة الشعب اللبناني في بناء دولة قوية ذات سيادة كما سنستمر في بناء علاقات طويلة الأمد مع المؤسسات اللبنانية الرئيسية ليتمكنوا من الاستجابة لجميع اللبنانيين، ولتعزيز المدافعين الشرعيين الوحيدين عن لبنان. وسنواصل العمل مع شركائنا الجدد والسابقين لدعم السلام والاستقرار في لبنان وفي المنطقة وحول العالم”.
من جهته، قال قائد السفينة كوين: “سرني جدا قدوم HMS DRAGON إلى بيروت التي كانت على جدول زيارتنا منذ أكثر من تسعة أشهر، وأن تتسنى لنا الفرصة لاكتشاف جمال لبنان، فهو فخر كبير لنا”.
وختم: “لقد أتاحت هذه الزيارة الفرصة لفريقي بالانخراط ودعم الجيش اللبناني من خلال التدريبات المتبادلة واستضافة أفراد من المجتمع اللبناني على متن المدمرة في حفل استقبال. نغادر هنا وقد بنينا صداقات جديدة وأظهرنا التزام المملكة المتحدة للبنان. أتطلع إلى زيارة لبنان مرة أخرى في المستقبل”.