على بعد أسابيع قليلة من الانتخابات الفرعية في طرابلس، يواصل IMLebanon جولته على المرشحين الذين ينافسون مرشحة “تيار المستقبل” ديما جمالي والتي تدعمها كذلك اطراف فاعلة سياسيًا في المدينة.
المرشح للانتخابات عمر السيد، يعتبر في حديث لـIMLebanon ان لا حماسة كبيرة لدى الجمهور الطرابلسي للمشاركة في الانتخابات خصوصاً بعدما رأى كيف ان “السلطة” استخدمت ادواتها في الانتخابات السابقة، مشيرا الى الناس لا ثقة لديها بحياد الدولة ولا بقدرة صوتها على ان يصل بأمانة وبالتالي قد نشهد تصويتًا منخفضًا كذلك بالانتخابات الفرعية.
وعن تعدد المرشحين المستقلين في المعركة وما اذا كان ذلك سيؤثر على امكان احداث أي خرق في النتائج الانتخابية، اعتبر ان ذلك يؤثر حكمًا على الفرص خصوصا وان المعركة على مقعد واحد والمفترض ان يكون المقعد اما للسلطة واما لمن يريدون مواجهة السلطة المؤلفة من 8 و14 آذار معًا، كما انه كان يجب توحيد اسم المرشح المعارِض، لكنه يعرب عن أسفه لان “الأنا” تدخل على الخط وتدغدغ المشاعر ويقول كل مرشح انه يسير بالتوافق ان كان سيرسو عليه ولكل منهم خلفياته.
ويوضح السيد انه في كل الأحوال فإن تعدد المرشحين دليل عافية واشارة الى ان الشباب يريدون المشاركة في الحياة السياسية لكن كان يجب التنسيق المسبق بين المكونات المعارضة، كاشفا ان ثمة اطرافًا عملت على “فرط” تحالف المجتمع المدني في هذه الانتخابات.
وعن ترشحه، يؤكد السيد انه قد يكون المرشح الوحيد المنتمي للمناطق الشعبية بوجه “السلطة وحيتان المال”، مضيفًا: “انا لا القي خطابات عن محاربة الفقر لانني في وسط هذه الحال واعرف وجع الشارع والمناطق الشعبية لانني موجود فيها وعملي ان أكون مع الفقر واعمل حاليا معهم وثمة علاقة مباشرة مع الناس فلا انتظر مناسبة انتخابية حتى اتواصل معهم ثم انساهم بعد الانتخابات ويمكنني إيصال صوتهم بصدق على الدوام”.
السيد يشدد على انه “لا يدفع أي أموال لأي مندوب او ناخب وسيخوض معركته بـ8 ملايين ليرة لبنانية فقط لا غير”!