أفرجت السلطات المصرية عن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، أحد الوجوه البارزة لثورة 2011 التي أسقطت حسني مبارك بعد أكثر من 5 سنوات خلف قضبان السجن لمشاركته في تظاهرة غير مشروعة.
وأعلنت شقيقته منى سيف على تويتر أن “علاء خرج” بعد أن تنقل على مدي يومين بين عدة أقسام للشرطة تطبيقا للاجراءات المعمول بها. ونشرت شقيقته الصغرى سناء سيف فيديو قصير يظهر فيه وهو يداعب كلبه.
وسيظل علاء عبد الفتاح تحت المراقبة لمدة خمس سنوات، بحسب حكم صادر في العام 2017 وهو ما يعني أن يبيت يوميا في قسم الشرطة طوال هذه السنوات، بحسب مصدر أمني.
وعلاء عبد الفتاح (37 سنة) ناشط يساري كان معارضا لمبارك منذ سنوات شبابه ثم معارضا للرئيس الاسلامي محمد مرسي (الذي تولى السلطة لمدة عام قبل أن يطيحه الجيش في تموز 2013) وللرئيس عبد الفتاح السيسي. ودين بالمشاركة في نهاية 2013 في تظاهرة عير مشروعة نظمت احتجاجا على عدة محاكمات عسكرية لمدنيين بعد تولي السيسي الذي كان قائدا للجيش آنذاك مقاليد الأمور في البلاد.
وصدر ضد علاء عبد الفتاح حكما بالسجن 15 عاما من محكمة أول درجة لكن محكمة الاستئناف خففت العقوبة الى 5 سنوات. وأيدت محكمة النقض هذا الحكم ليصبح نهائيا في تشرين الثاني 2017.
وتدين منظمات حقوقية دولية بانتظام قمع نظام السيسي للاسلاميين الذي امتد ليشمل كل أطياف المعارضة. وتنفى السلطات هذه الاتهامات وتؤكد ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد.