رأى رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية أن الحل في ملف الكهرباء “يبدأ بقرار سياسي”، لافتًا إلى وجود “مشاكل عدة في هذا القطاع، أبرزها في التوزيع والجباية والدولة تتلافى إنتاج المزيد من الكهرباء كي لا تتضاعف خسائرها التي تتخطى الملياري دولار سنويًا”.
وشدد فرنجية، خلال لقائه سفير الأورغواي في لبنان ريكاردو ناريو في بنشعي، على “ضرورة تعزيز التبادل التجاري بين البلدين بالإضافة إلى استحداث فرص للتعاون الزراعي”، مشيرًا إلى أن “التسهيلات في إطار التبادل التجاري تبدأ بإلغاء الفيزا بين البلدين”.
وأضاف: “التعاون الاقتصادي سيساهم في تطوير القطاع الزراعي الذي يعمل فيه عدد أقل بكثير مقارنة بالقطاعات الأخرى في لبنان. لذا، فالتعاون بين البلدين سيساهم في انخراط المزيد من اللبنانيين في القطاع الزراعي نظرًا للظروف المناخية والطبيعية التي تشكل أرضًا خصبة للزراعة”.
من جهته، أشار ناريو إلى أن “أزمة الكهرباء في لبنان تشبه واقع هذا القطاع في بلاده سابقًا”، لافتًا إلى “أننا كنا نعاني من التقنين إلا أننا اتخذنا قرار استخدام الطاقة البديلة لتوليد الطاقة الكهربائية وأصبحنا نصدّر الكهرباء للدول التي كنا نستورد منها”.
وأعرب ناريو عن “استعداد بلاده لتقديم الخدمات في هذا الإطار والعمل على دراسة يعدّها مهندسون لتطوير القطاع الكهربائي في لبنان”.
كما وجّه ناريو دعوةً إلى فرنجية لزيارة الأورغواي بهدف توطيد أواصر الصلة بين البلدين والتعرف على الجالية اللبنانية التي تتألف بغالبيتها من أصحاب الاختصاص والفاعلين في المجتمع بالإضافة إلى أنها ممثَّلة عبر أعضاء في مجلس النواب.