أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام أن “الأجواء بين “التيار” و”القوات مكهربة لكن هذا الجو السلبي محصور بملف الكهرباء”.
وأوضح لـ “المركزية”، أن “القوات فريق حاضر في الحكومة وممثل في اللجنة الوزارية المكلفة دراسة خطة الكهرباء ولهم الحق في إبداء رأيهم”، مشددا في الوقت نفسه على أن “لا يجوز أن يعلق مصير اللبنانيين وحل ملف الكهرباء على اعتراض معين. وإذا واقفت الحكومة على الخطة ستقر وإن عارضت “القوات”، علما أن يد وزيرة الطاقة ممدودة للجميع وهي المعنية الأولى بهذه القضية على أن يتم النقاش داخل اللجنة الوزارية”.
واعتبر أن “موقف “القوات” لا يستند إلى أي واقع علمي، وهو يندرج في خانة “النكد السياسي” الذي لا يقود إلى أي مكان”، مشدداً على أن “الخطة التي نقدمها سريعة. فهل لديهم بديل، علماً أننا نلتزم بتوجيهات البنك الدولي من حيث زيادة الإنتاج والتعرفة وضبط الفساد والهدر، وذلك في سياق متطلبات مسار سيدر”.
وفي معرض الرد على الكلام عن استملاكات بـ 200 مليون دولار تلحظها خطة البستاني في وقت يرفع البنك الدولي الصوت داعيا إلى خفض العجز في الموازنة، أكد درغام “أننا نسير بهدي توجيهات البنك الدولي في إطار خطة متكاملة”، لافتا إلى أننا “ندعم كل ما من شأنه تدعيم الاقتصاد اللبناني”.
وفي ما يخص المخاوف من انفجار حكومي، شدد على “أن الكباش مع “القوات” محصور بملف الكهرباء، وهو لن يسبب سجالا حكوميا لأن الاختلاف في وجهات النظر في قضية معينة لا ينفي التطابق في ملفات أخرى”، مؤكدا أن “تفاهم معراب بخير”.