اعتقلت الشرطة الأميركية في مدينة ستوكتون بولاية كاليفورنيا عارضة في مجلة “بلاي بوي” ووجهت إليها تهمة قتل طبيب نفسي بعد العثور عليه ميتا في صندوق سيارة مهجورة.
واقتادت شرطة ستوكتون العارضة كيلسي تيرنر إلى السجن، في إطار التحقيق المستمر بمقتل الطبيب النفسي توماس بيرتشارد، البالغ من العمر 71 عاما، الذي عثر عليه ميتا إثر ضربات بواسطة هراوة في نيفادا في السابع من الشهر الجاري، بحسب صحيفة ميل أونلاين.
ووفقا للشرطة، فقد عثر على جثة بيرتشارد في صندوق سيارة مهجورة كانت متوقفة بالقرب من مدخل المنطقة الترفيهية لبحيرة ميد، بعدما لاحظ أحد المارة أنه تم تحطيم إحدى نوافذها بواسطة طوبة.
وجاءت نتيجة التشريح أن بيرتشارد توفي متأثرا بإصابة قوية في الرأس.
وقالت ماري باركر، المتحدثة باسم مركز مونتاج الصحي حيث عمل الطبيب النفسي، إن بيرتشارد كان طبيبا نفسيا متخصصا، وكان يعمل ببرامج الصحة السلوكية طوال 40 عاما.
واحتجزت العارضة في بلاي بوي في سجن مقاطعة سان هواكين من دون السماح بالكفالة، بانتظار نقلها إلى لاس فيغاس حيث ستواجه تهمة القتل.
وكانت شرطة لاس فيغاس قد وجهت تهمة القتل للعارضة تيرنر، التي لم تعرف جنسيتها، بعد العثور على جثة الطبيب النفسي في السيارة المهجورة على الطريق السريع 147 قرب مدخل المنطقة الترفيهية.
ولم يتضح على الفور سبب الجريمة، وما إذا كانت العارضة المتهمة كانت على علاقة بالطبيب القتيل.
وبحسب تقارير، فقد طلب بيرتشارد من شخص اسمه هارشادري باتيل أن يستأجر شقة لتيرنر لمدة عام.
وقال باتيل إنه اضطر إلى إخلاء تيرنر وطفليها وأمها من الشقة بعد 3 شهور، وذلك في خريف العام 2018، لأنها لم تدفع الإيجار.