أصيب خمسة أشخاص وأوقف سبعة آخرون السبت في مواجهات بين أعضاء من حزب “فوكس” اليميني المتطرف، كانوا يتظاهرون ضد استقلال كاتالونيا، ونشطاء انفصاليين، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وجاءت أعمال العنف وسط تصاعد التوتر قبيل انتخابات برلمانية مقررة الشهر المقبل وفي وقت تتواصل محاكمة 12 قياديا كاتالونيا لدورهم في محاولة الاستقلال الفاشلة في عام 2017.
وقدّرت الشرطة بنحو خمسة آلاف شخص عدد متظاهري “حزب فوكس” الذين تجمّعوا في العاصمة الكاتالونية برشلونة تلبية لدعوة زعيم الحزب سانتياغو أباسكال من أجل “الدفاع حتى الرمق الأخير عن إسبانيا موحّدة”.
وفي كلمته للمتظاهرين قال أباسكال إن “إسبانيا لن تستسلم أمام محاولة تدميرها”.
ونظّم انفصاليون كاتالونيون متطرّفون، بعضهم ملثّمون، تظاهرات مضادة لتظاهرة حزب فوكس التي جرت في “ساحة إسبانيا”.
وقالت الشرطة إن نحو 300 منهم حملوا لافتات منددة بالفاشية وعمدوا إلى إقامة حواجز وإحراق مستوعبات النفايات ورشق عناصر الشرطة بالقوارير والحجارة.
وحقق “حزب فوكس” اختراقا على الساحة السياسية بفوزه بعدد من مقاعد الجمعية الإقليمية في منطقة الأندلس في كانون الأول الماضي. ويُتوقع أن يفوز الحزب بمقاعد نيابية في الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في 28 نيسان.